كيف كرم الاسلام الانسان?

مثير للإعجاب

أكد القرآن الكريم أن الإنسان مخلوق كريم على الله، فقد خلق آدم بيديه، ونفخ فيه من روحه، وجعله في الأرض خليفة، تكريماً للإنسان، وجاء ذلك في حوار بديع، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ
كيف كرم الإسلام الإنسان مظاهر تكريم الله للإنسان خلق الله تعالى الإنسان، وجعله خليفته في الأرض وأعطاه العقل القادر على اكتساب العلوم والمعارف الجديدة، إضافة إلى أنه أهعطاه الروح التي هي هبة ربانية خص بها الله الإنسان حتى يعرف قيمته وتساعده على الارتقاء بنفسه وتحفزه على السعي في الأرض.

كيف حمى الإسلام حقّ الإنسان بالتملك؟

تبدأ حقوق الإنسان في الإسلام قبل ولادته؛ فقد أمر الشرع الحكيم بحسنُ اختيار الزوجة ، لتكون بعد ذلك أمّاً ذات نسبٍ معروفٍ بطهره، ولتكون قادرةً على حمل أعباء التربية بعد الحمل والإرضاع، كما سنّ الإسلام أحكاماً خاصّةً بالجنين وهو في بطن أمّه، ودعا إلى حُسْن اختيار اسمه، وأوجب له الرّعاية والنّفقة، وتتابع حقوقه بعد ذلك لتعظم أكثر فأكثر.

كيف يكرم الإنسان؟

أن يكرم الإنسان عقله، وذلك من خلال تنميته بالعلم والمعرفة، والتأمل والتدبر، والابتعاد عن الخرافات والأوهام. أن يكرم الإنسان قلبه بالإيمان والتوكّل على الله -تعالى- ومحبته، وأن يُنَقِّيه من أمراض القلوب ؛ كالحسد والحقد، والغل، والكراهية، وغيرها. أن يكرم الإنسان روحه بذكر الله تعالى، وأن يسمو بنفسه عن الغفلات والدناءات، ويتحلى بمكارم الأخلاق.

كيف أكرم الله الإنسان؟

أكرم الله الإنسان ابتداءً بأنْ خلقه وأوجده من العدم، وولطيفة التكريم بالخلق تظهر في أنّ الله -تعالى- جعل إخراج الإنسان من العدم إخراجٌ فيه تشريفٌ وتكريمٌ؛ حيث كان الخلق متزامناً مع تكليفه بمهمّة عمارة الأرض، قال الله عزّ وجلّ: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.