الإنسان في ظل عقيدة التوحيد يحرر نفسه من الخضوع لغير الله كيفما كان نوعه، فهو لا يعبد إلا الله ولا يخضع إلا لله ولا يتوجه بالخوف والرجاء والاستعانة والاستغاثة وطلب الرزق والصحة وغيرها إلا من الله عز وجل.
التوحيد يحرر الإنسان من الخضوع لسلطان الهوى. الإنسان في العقيدة الإسلامية حر في اتخاذ قراراته، حر في تفكيره، حر في اختياراته، قال تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾. III – خصائص الحرية في الإسلام: