بدأ نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حاملًا القرآن الكريم عندما دخل عليه رجل لا يعلم من هو ولم يُعرف بنفسه أو يسلم أو يتكلم مع رسول الله، كما أنه لم يطلب من الرسول محمد أن يعرفه بنفسه، فخاطبه بقوله اقرأ فأخبره الرسول بأنه ليس بقارئ فطلب منه مرةً أخرى أن يقرأ فأخبره للمرة الثانية أنه ليس بقارئ، بسبب أميته فهو لا يعرف القراءة ولا الكتابة، ولكنه بالرغم من عدم معرفته به فلم يسأله من هو ولا ماذا يريد وذلك لأنه دخل عليه فجأة وكان ذلك صادمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة وأنه قد بلغ الجهد من النبي محمد عليه الصلاة والسلام بسبب أن جبريل عليه السلام كان بعد كل مرة يسأله بها أن يقرأ كان يحتضنه بشدّة ولثلاث مرات متتالية.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة؛ لأنهم يعبدون الأصنام، ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب، وكان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أياما طويلة؛ يتفكّر فيمن خلق هذا الكون، وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السماوات والأرض؛ أنزل الله تعالى عليه جبريل، وقال للرسول: ‘اقرأ’.
بدأ نزول الوحي بالرؤى الصادقة التي كانت تطمئن نفس الرسول عليه الصلاة والسلام، والدليل قول عائشة رضي الله عنها: (أول ما بدئ به رسول الله من النبوة، حين أراد الله كرامته، ورحمة العباد به، الرؤيا الصادقة، لا يرى رسول الله رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح) ، والمرحلة التالية كانت حبّ الاختلاء بنفسه عليه الصلاة والسلام في غار حراء، ثمّ ظهور بعض المعجزات قبل النبوة، مثل سلام الشجر والحجر عليه في كلّ طريق يمرّ به، وكان يرى نورًا ويسمع أصواتًا لا يدري مصدرها، ثم بدأ نزول الوحي على رسول الله عليه
ما هي طرق نزول الوحي على رسول الله؟
الطريقة الثانية من طرق نزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، فقد كان ينزل جبريل -عليه السلام-، على صورة الصحابي الجميل دحيّة الكلبيّ، وكانت هيئة الصحابي دحيّة الكلبي، جميلة، فكان جسيمًا أبيضًا، ففي قول بأن دحيّة الكلبي يشبه جبريل -عليه السلام-.
ما هي طرق نزول الوحي على رسول الله؟
الطريقة الثانية من طرق نزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، فقد كان ينزل جبريل -عليه السلام-، على صورة الصحابي الجميل دحيّة الكلبيّ، وكانت هيئة الصحابي دحيّة الكلبي، جميلة، فكان جسيمًا أبيضًا، ففي قول بأن دحيّة الكلبي يشبه جبريل -عليه السلام-.