كيف أنساك وقد وهبت لنا حياتك، فلم أرك يوما عشت لنفسك، فامتدت حياتك في حياة كل منا، وأصبح حبك يجري منا مجرى الدم من العروق كيف أنساك وليس لي خيار في تذكرك، فذكراك قرين فكري وخيالي، ورائحتك تملأ المكان، وصورتك مطبوعة في مخيلتي، فهل للمجبول على المحبة خيار في أن يكون غير ذلك؟