، فإن القرآن والسنة النبوية أرشدا إلى بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ويغفر بها الذنوب ويرفع الدرجات، ومنها: الاستغفار فهو من مكفرات الذنوب، قال الله عز وجل: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
هناك الكثير من الأمور التي يستطيع المرء من خلالها أن يمحو ذنوبه بإذن الله تعالى، وتتمثّل بالطاعات التي يقدّمها العبد بين يدي ربه؛ إذ إنّ الحسنات تمحو السيئات، وذكر أهل العلم أنّ الصغائر هي السيئات التي تُكفّر بالطاعات، أمّا الكبائر فلا ينجلي إلّا التوبة النصوح مع تحقيق شروطها، ومن الطاعات التي تُكفّر صغائر الذنوب: الاستغفار. الصلاة.